فوناد: الإنقلاب قضى على المكتسبات الديمقراطية
أصدر ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة الذكرى 60 لإعلان حقوق الإنسان المخلد اليوم تحت شعار "الكرامة والعدالة للجميع"، ونص البيان على أن حقوق الإنسان لا تزال بشكل يومي لأن الحكومات لاتتمتع بالإرادة السياسية لتطبيق النظم الدولية لحماية حقوق الإنسان.
وجاء في البيان أن هذه الذكرى تأتي بعد مضي أربة أشهر على انقلاب قاده مجموعة من الضباط ضد نظام منتخب في السادس من أغسطس .وأن هذا الانقلاب قضى على المكتسبات الديمقراطية التي عرفتها البلاد منذ الفترة الانتقالية لعام 2005.
وجاء في البيان أنه منذ الاستيلاء على السلطة بالقوة في أغسطس الماضي شهدت الحريات الفردية والجماعية تراجعا كبيرا منها "توقيفات خارج القانون، ومنع التظاهر السلمي، تسخير وسائل الإعلام الرسمية لخدمة الانقلابيين ومناصريهم.....إلخ"
واعتبر ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان أن عودة الشرعية الدستورية هي السبيل الوحيد لمواجهة الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان كمحاربة الرق، واستئناف عودة اللاجئين من السنغال ومالي، ومحاربة التعذيب في المعتقلات.
وجدد الملتقى دعوته للقوى الداخلية والمجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان وحاملي القيم الديمقراطية لدعم عودة الديمقراطية والشرعية إلى موريتانيا،سبيلا لتحقيق الأمن وحماية حقوق الإنسان والتنمية.
وكان الملتقى قد بدأ تظاهر خمسة عشر يوما لحقوق الإنسان لا تزال فعالياته مستمرة ، هذا وكانت منظمة العفو الدولي قد أفادت في تقريرها الأخير أن وضعية حقوق الإنسان شهدت تراجعا في موريتانيا منذ الانقلاب. وأن ضباطا مغاربة يشاركون في عمليات التعذيب في السجون الموريتانية ، وهو الأمر الذي نفاه محمد الأمين ولد داداه المفوض المكلف بحقوق الإنسان قائلا " تقرير منظمة العفو الدولية محض كذب