Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
خطري Khattry
Archives
Derniers commentaires
9 avril 2008

صدور ديوانين للشاعر محمد ولد عبدي في الأشهر القليلة القادمة

ستصدر عن دار نينوى بدمشق خلال الأشهر القليلة القادمة مجموعة شعرية تتضمن
ديوانين شعريين موسومة بـــ "كتاب الرحيل ويليه الفصوص" للشاعر الموريتاني محمد
ولد عبدي وهي مجموعته الثانية حيث صدرت مجموعته  الأولى الموسومة بــ "الأرض
السائبة" في الإمارات العربية المتحدة سنة 1995

السيرة الذاتية للأديب
الاسم:
محمد ولد عبدي: شاعر وباحث ومحقق في مجال التراث العربي الاسلامي.
تاريخ ومكان الميلاد:
1964
بمدينة كرو- موريتانيا.
المؤهلات العلمية:
حفظ القرآن الكريم و درس متون اللغة العربية والفقه المالكي على يد والده ومشاييخ مدينته ثم دخل التعليم النظامي وحصل على المؤهلات التالية:
الثانوية العامة 1981- 1982م.
شهادة الإجازة في الآداب العصرية 1985- 1986 جامعة نواكشوط.
شهادة الدراسات العليا (الماجستير) 1987- 1988 جامعة محمد الخامس – الرباط.
اللغــــات:
العربية – الفرنسية.
الوظائف :
-
عمل أستاذا لمناهج النقد الحديث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط- 1988- 1990م.
-
عمل كاتباً صحفياً ومدققاً لغوياً في الوكالة الموريتانية للصحافة من تاريخ 1/2/1980 وإلى غاية 1/10/1990م.
-
عمل مترجماً (فرنسي /عربي والعكس) في الشركة المتحدة لأعمال ما وراء النهر ( شركة موريتانية سنغالية) من تاريخ 5/10/1985 ولغاية 19/11/1987.
-
عمل باحثاً علمياً باللجنة العليا للتراث والتاريخ بدولة الإمارات العربية المتحدة من تاريخ
1/7/1991
ولغاية 25/9/1999م.
-
يعمل حاليا باحثا ورئيسا لقسم الثقافة بالمجمع الثقافي في أبو ظبي من 6/2/2005م وحتى الآن.

الأنشطة العلمية والثقافية:
-
عضو اتحاد الكتاب العرب.
-
عضو رابطة الأدباء الموريتانيين.
-
عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
-
شارك في غالبية المؤتمرات والندوات الفكرية في الوطن العربي (مهرجان قرطاج بتونس، مهرجان المربد الشعري بالعراق، مهرجان النهر الصناعي بليبيا، معرض الكتاب بالقاهرة ، ندوات ارتياد الآفاق وجائزة ابن بطوطة في أدب الرحلة \" الرباط، الجزائر، أبو ظبي\" ) هذا علاوة على المشاركة في أنشطة أخرى أوروبية: مؤتمر أدباء الفرنكوفونية (باريس 1986)، مؤتمر الأدب الأندلسي (مدريد 1987) وأنشطة افريقية: مؤتمر اتحاد الكتاب الأفارقة (ساحل العاج 1988).
-
أشرف على تنظيم المؤتمر الأول لرؤساء الجامعات والمعاهد العربية العليا المنعقد في نواكشوط برعاية وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع الجامعة العربية بتاريخ 15/5/1989م.
-
حصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي عن كتابه \" ما بعد المليون شاعر \" في دورتها عام 1999م
-
ترأس اللجنة الثقافية التابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات (فرع أبو ظبي) وأشرف على أنشطتها الثقافية لدورات عديدة ابتداء من سنة 1991م.
-
أشرف على إدارة الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب الدولي المنظم من طرف المجمع الثقافي بأبو ظبي لدورتي : 1997 و 1998.
-
أدار العديد من الندوات والمحاضرات في المجمع الثقافي واتحاد كتاب وأدباء الإمارات (فرع أبو ظبي).
-
ألقى العديد من المحاضرات والأمسيات الشعرية بمنابر عربية وأجنبية عديدة.
-
تُرجم له في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ج 4 ص 618.
-
أعدّت عن شعره رسائل وأطروحات جامعية عديدة في جامعة نواكشوط والجامعة التونسية وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القاهرة، كما نشر عنه في العديد من المجلات والجرائد العربية.
-
له العديد من الدراسات والبحوث الموثّقة في الكثير من المجلات المحكمة كما أن له الكثير من المقالات في الجرائد العربية.
-
أشرف على أطروحات جامعية كثيرة.
-
ترجمت بعض قصائده إلى اللغات: الفرنسية والانجليزية والبولندية.
-
عضو اللجنة المشرفة على \"موسوعة الشعر العربي\" الصادرة ألكترونيا عن المجمع الثقافي وهي أكبر موسوعة ألكترونية عربية.
-
عضو هيئة تحرير \" موقع الوراق \" الثقافي العربي
-
يعد أطروحة دكتوراه في مناهج النقد الحديث تحت عنوان \"السياق والأنساق في الشعر الموريتاني في القرن العشرين\" جامعة محمد الخامس – الرباط – المغرب

نماذج من أعمال الأديب

الخروج

عقدان منفرطان في قلبي
أعدُّهما
و أثني خنصري بالليل
من أغرى المخدَّة أن تثرثر في الهزيع
و تنكئ الذكرى
تطوِّقني بما اقترف القصيد
و ما اجترحت من الحنين ؟
عقدان لا ظلٌّ أقاسمه الطريق
و لا طريق يقودني
لمحطة الوطن المخبأ في المخدَّة
مثخنٌ ، عيناي زائغتان ،

في عقدين منفرطين ما بيني و بين مخدَّة تهذي
فأسمع وقع أيامي،

أشكُّ الآن أن شوارعا عبرت
حكاياتٍ
رسائلَ
أصدقاءَ
يكاد برق الوجد يغمرني ،

فأعتصر المخدَّة
علَّ يطلع مَن معًا كنّا نخيط الفجرَ
نبني
- في فراغ الحصتين –
لمن سيولد بعدنا
وطناً
نبالغ في التأنق
كلما بلغ المدرس في البلاغة منتهى التشبيه
و انفتح المجاز على الفضاء :
شوارعٌ تمشيِ ،

مدارس تُلهمُ الصحراء سرَّ البحر ،
ساحاتٌ،
حدائقُ ،
أغنيات الليل
تنفذها النوافذ للصباح ،

فتنتشي الأحلام .
ينتظم البديعْ ،

فيداهمُ الدرسُ الجميعْ .
و تعود ثانية تثرثر في مسامعيَّ المخدَّة،

آه من عقدين منحشرين في رأسي
و من وجع التخيُّل
حين تنفلت الجهات السِّتُّ منك،

على سرير لستَ تملكه
ببيت لست تملكه
بحيٍّ ليس يملك نفسه،

بمدينة لفظتك في هذا الظلام.
كأنَّ سرَّك - يا محمدُ- كنت َ تحمله،

كما مَن كان مثلَك في التَّأَنق
كلهم في هذه الساعات،

في مدن تُخبئُ في الجيوب عيونها
و تحاصر المعنىَ،

يناجون المخدَّة
أن تمدَّ القلب بالوطن المشكَّل في المجاز.
و هناك
في تلك الرمال الشُّعث
في الوطن المعلب
يسحل البسطاءُ أهلُك،

يُصفعون
لتستعيد السوق ساقَيْها
و تنتعش النِّخاسة.
يطرد الصَّرفُ الرديء العملة المثلى ،

فتقتات الصرافة من سقوط الأرض و الإنسان.
آهٍ يا التي لم ترقبي إِلاً
لماذا يا مخدَّة
تشعلين الجمرَ في قلبي
لماذا الآن،

في هذا الظلام
أعدتِ لي عقدين منعقدين في رأسي ؟
كأنَّ الصمتَ زوبعةُ الكلام
شرارةُ التَّخييل
إيقاع يدوزنني
فأذرف في السّرير حكايتي.
يحكى:
- ستبدأُ ربما أنثى لسيدها - تقول :
قد كان في زمن سحيق _ سيدي _
في رقعةٍ قُصوى من الصحراء
في وطن يقال:
أراده التاريخ ذكرى لانحسار الماء،

طفلٌ صيغ من رملٍ،
و أحمئ مرتين
تقدست عيناه
حمِّلتا عيون الماء في عمق المجابات البعيدة
ثمَّ أغمسَ
يوم شبَّ عن القبيلة في القصيدة
ثمَّ عُمِّد بالمداد
ترنمت شفتاه بالصحراء
قال :
فضاءُ إيقاعٍ و مُتسعُ اللسان
و قال :
هذي الأرض مُنتجعٌ لكل قبيلةٍ
و هذا الرَّمل رحلتنا
فمن خاط الطَّريقَ ؟
تسوَّرَ الأيام ؟
من ورثَ الجهاتِ و عتَّقتهُ الشمس ؟
كيف إذاً تُقامُ السوقُ للأنصاب و الأزلام ؟
من نادته في الليل السَّماء ؟
و من تقدَّس أو تدنَّسَ ؟
من ؟
و ظلَّ على القبائل يعرضُ الأحلام و الأحلافَ،

ظلَّ يُعيدُ للمعنى رؤاه
و للرؤى إيقاعها السِّحريَّ
قالت :
و هي تكتم شهقةً في الروح
حاصره الرّعاعْ
مولايَ
ألَّبَهُمْ هبلْ
مولايَ
ألّبَهُمْ هُبلْ
و اغرورقتْ
فتساقط البلورُ
كاد الليلُ يغرق في الصَّباحْ
سكتت عن الحكيِ المُباح .
لكنَّ ذاكرة المخدَّة تعشق الممنوعَ
تهوى الوخزَ
اشعلت الحرائقَ مرَّةً أخرى
لماذا أسقطت مَتنَ الحكاية شهرزاد ؟
تلبست بالليل
و الْتبست ؟
لماذا صوتُ وجهكَ في الحكاية باهتُ الإيقاع
قالت:؟
قلت:
عقدين احترقتُ
فكيف من سكنت رؤاهُ الريحَ ؟
من قصَّ النهاية في البداية ؟
كيف ؟
لا ليلٌ يواريني فقد :
ذهب الذين أحبهم و بقيتُ مثلَ \" النص\" فردا
قالت : و في خلْف ؟
أجبت : نعم \" كجلد الأجرب \"
عقدان ألتحف الحروف
خرجت من بيتي
إلى بيت القصيد
خرجت من بيت القصيد
إلى المدينة كي أرتبها
و أفتتِحَ النوافذ في البيوت
لكي تطل على البيوت
خرجت من تلك البيوت
إلى فضاء الله
أبحث عن صدى صوتي
و ترياقٍ يعيد إلى الوجوه السمر بسمتها
إلى الصحراء نبرتها
خرجت
لتستعيد الأرض ذاكرة الخروج

الاصدارات الشعرية

الأرض السائبة -
برك الكلام -
كتاب الرّحيل وتليه الفصوص
 -

الدراسات

جدلية الشرق والغرب في الشعر العربي المعاصر -نقد*
- ما بعد المليون شاعر: مدخل لقراءة الشعر الموريتاني المعاصر-نقد*
- فتنة الأثر: " على خطى ابن بطوطة في الآناضول" (أدب الرحلة*
- تفكيكات : "مقاربات نقدية في نصوص إماراتية " (نقد*
تحقيق كتاب: عمدة الأديب في معرفة القريض والنسيب: لابي عبد الله الكمليلي 1986*

دراسة وتحقيق كتاب "موانح الأنس في رحلتي إلى القدس" لمصطفى أسعد اللقيمي (قيد الإنجاز*

Publicité
Commentaires
Publicité