Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
خطري Khattry
Archives
Derniers commentaires
23 mars 2008

فتح وحماس توقعان اتفاق مصالحة

yemen_fatah_hamas_m

الأحد 23 مارس 2008

ا ف ب

قبلت حركتا فتح وحماس الاحد، وبعد قطيعة مستمرة منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل تسعة اشهر، الدخول في حوار من اجل المصالحة بينهما واعلنت السلطات اليمنية استعدادها لاستضافته في نيسان/ابريل المقبل.

   

ووقعت الحركتان الاحد اتفاقا للحوار على اساس المبادرة اليمنية، وفق ما اعلن وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي اثناء حفل التوقيع.

   

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عزام الاحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني وقع مع مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق الاتفاق الذي اطلق عليه اسم "اعلان صنعاء" بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

   

وجاء في الاعلان انه "تم الاتفاق بين كل من حركتي فتح وحماس على اعتبار المبادرة اليمنية اطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة تاكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني ارضا وشعبا وسلطة واحدة".

   

وتلا الوزير امام الصحافيين الاعلان وهو ثمرة محادثات صعبة اشرفت عليها السلطات اليمنية مع ممثلي حماس وفتح خلال الايام الاخيرة في صنعاء في اطار مبادرة تقترح العودة الى الاوضاع التي سبقت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في الخامس عشر من حزيران/يونيو 2007.

   

وعرض الرئيس اليمني الذي تولى التوسط في الاتفاق استضافة الحوار بين حركتي فتح وحماس الشهر القادم (نيسان/ابريل) وقال اثر توقيع الاتفاق "ندعوهم في بداية الشهر القادم إلى استئناف الحوار وستستضيفهم اليمن لاستئناف الحوار"، مشددا على ان "المطلوب من الأخوة في فتح وحماس التهدئة وعدم التصعيد الإعلامي".

   

وفي مؤشر على وعيه بدقة هذه المباحثات وايضا هشاشة الاتفاق الذي تم التوصل اليه قال الرئيس اليمني "الحوار يبدأ وفيه صعوبة. ولكن عندما توجد النوايا الحسنة والطيبة نحو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من وطأة الاحتلال والحصار والقهر الجائر ستتحمل (..) قيادتا فتح وحماس وكل القيادات الفلسطينية" المسؤولية من اجل التوصل الى المصالحة.

   

غير ان ردود فعل طرفي النزاع اظهرت خلافا في تفسير الاتفاق الموقع الذي رات فيه حركة حماس "اطارا للحوار" في حين اعتبرته السلطة الفلسطينية اتفاق "للتنفيذ وليس للحوار".

   

ففي غزة اكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس قبول المبادرة اليمنية "كاطار لاستئناف الحوار بين الحركتين".

   

وقال ابو زهري لوكالة فرانس برس "ان حركتي حماس وفتح وقعتا على قبول المبادرة اليمنية كاطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة".

   

وشدد ابو زهري على ان "هذا يعني ان المبادرة اليمنية هي اطار للحوار وليست شرطا مسبقا للتنفيذ" موضحا ان "الحوار سيتركز على مجمل الاوضاع الفلسطينية ولن يقتصر على قطاع غزة".

   

في المقابل اعلن نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان المبادرة اليمنية "انما هي للتنفيذ وليست اطارا للحوار".

   

وتلا ابو ردينة امام الصحافيين بيانا باسم الرئاسة الفلسطينية قال فيه "درست القيادة الفلسطينية نتائج الجهود التي بذلتها القيادة اليمنية، وخاصة الرئيس علي عبد الله صالح، والقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يعربون عن تقديرهم لهذه الجهود وهذه المبادرة".

   

واضاف ابو ردينة "وتعلن القيادة الفلسطينية ان استئناف الحوار في المستقبل يجب ان يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بكافة بنودها، وليس للتعامل معها كاطار للحوار لان ذلك لن يؤدي الى اي نتيجة". وقال ان "بنود المبادرة واضحة ونريدها للتنفيذ وليس للحوار".

   

وردا على سؤال وكالة فرانس برس اعرب مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم كشفه عن "تشكيكه التام" بشأن تنفيذ الاتفاق.

   

وقال "برأيي المباحثات ستستمر لوقت طويل جدا واني اخشى كثيرا ان تفشل لان الطرفين يريدان العودة الى الوضع السابق مع الاحتفاظ بمواقفهما وتناقضاتهما".

   

واضاف "ان حماس تريد بسط سيطرتها على مجمل الضفة الغربية وغزة لانها فازت في الانتخابات التشريعية في حين يسعى عباس الى استعادة سلطته على قطاع غزة" الذي اصبح تحت سيطرة حماس منذ حزيران/يونيو 2007.

   

وكان الرئيس الفلسطيني يطالب منذ ذلك التاريخ حماس بالتخلي عن سيطرتها على غزة كشرط لبدء اي حوار م

Publicité
Commentaires
Publicité