Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
خطري Khattry
Archives
Derniers commentaires
2 avril 2008

الإعلان في نواكشوط عن "المبادرة الوطنية لعودة ولد الطايع"

imagesCALMKZ9H

(ونا)

أعلن مؤخرا في نواكشوط عن ميلاد مبادرة أطلقت على نفسها "المبادرة الوطنية لعودة ولد الطائع"، وقد أصدرت المبادرة أول بيان لها أكدت فيه على ضرورة عودته معززا مكرما مع إعادة الاعتبار إلى شخصه والانحناء لما وصفه البيان بالحقيقة التي لم يعد فيها مراء، ووصف البيان الذي حصلت "ونا" على نسخة منه، ولد الطائع بأنه كان رائد نهضة البلاد الاقتصادية والاجتماعية، وقال القائمون على المبادرة إنهم يسعون لجمع مليون توقيع للمطالبة بعودة الرئيس الأسبق.

وأكدوا أن "ثلاث سنوات مرت على الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطابع في منفاه الاختياري بدولة قطر الشقيقة (..) وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي دبره ضده أصدقاؤه ومقربوه في المؤسسة العسكرية الموريتانية".

وأقر البيان بأن الشعب الموريتاني استبشر خيرا بالانقلاب على ولد الطايع "اعتقادا منه أن مرحلة جديدة من العدالة والديمقراطية بدأت فعلا مع هذا التحول السياسي المفاجئ"، وقد مرت المرحلة الانتقالية ومدتها تسعة عشرة شهرا "لكن المواطن الموريتاني لم يلمس تحسنا يذكر في حياته المعيشية رغم الضجيج الكبير الذي أحدثته جرعة الحرية الكبيرة التي منحت خلال هذه المرحلة،  دون أن تنعكس هذه الحرية إيجابا على اقتصاد البلاد ولا على حياة العباد، بل شهدت المرحلة فوضى عارمة وغير مسبوقة بخصوص نهب المال العام والتعيينات على الأسس غير السليمة"، واتهم البيان قادة الانقلاب على ولد الطايع بالسعي وراء مصالحهم الشخصية، مضيفا أنه "لم يعد يخفى على أحد ما جلبته هذه المرحلة من منافع شخصية ومصالح ذاتية بلغت حد استفزاز مشاعر الشعب من خلال تشيد العمارات والفلات المختلفة واقتناء أنواع السيارات الحديثة، ومع أن الشعب الموريتاني تفهم هذه الأمور بصعوبة وابتلعها رغما عنه، عزاؤه في ذلك أنها مرحلة استثنائية وأنه مع انتخاب رئيس شرعي للبلاد ستعود المياه إلى مجاريها وستتجه الأمور في الطريق الصحيح".

ويمضي البيان إلى القول "ها هي سنة كاملة تمر على الرئيس وحكومته التي وضعت تحت تصرفها المليارات ما بين ديون خارجية ومساعدات دولية وعائدات صادرات وطنية، وضرائب أنهكت المواطن الذي ظل حاله يسوء يوما بعد يوم، ولم يعد أحدا يطيق هذا الوضع المزري حيث غلاء الأسعار وتفشي الجريمة وانعدام الأمن وتزايد الرشوة واختلاس المال العام والغياب التام للدولة التي فقدت هيبتها بشكل غير مسبوق مع غياب عدالة اجتماعية حقيقية وسط إحباط شعبي غير مسبوق".

وخلصت المبادرة إلى القول "في خضم هذه الوضعية المنذرة بالخطر صار عهد ولد الطايع مضربا للمثل بالخير والعدالة وقوة الدولة"، أما المطالبون بمحاسبة ولد الطايع فقد وصفهم البيان بالمتطرفين الذين "يرون في عودته فرصة ثمينة لمحاسبته على ما اقترف نظامه السياسي من جرائم بزعمهم وهذا رأي أقلية ما فتئت تروج للانتقام وتبيع القضايا الوطنية في سوق النخاسة الدولي، والمفارقة هي أن مشكلة هؤلاء مع شخص ولد الطائع وليست مع نظامه الذي لا يزال قائما وتتعزز سيطرة أركانه على أعصاب الدولة يوما بعد يوم".

وقد أعلنت المبادرة عن فتح باب التوقيعات، وفتحت لهذا الغرض خطوطا هاتفية للرد على استفسارات الجمهور واتصالاته.

Publicité
Commentaires
Publicité