Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
خطري Khattry
Archives
Derniers commentaires
22 janvier 2007

رسائل موريتاني معتقل بأغوانتانامو الاسم:أحمد ولد

رسائل موريتاني معتقل بأغوانتانامو

الاسم:أحمد ولد عبد العزيز

العمر:38سنة

السجين رقم:757

رسائل لمن يمهمه الأمر

ضحية الوحشية الأمريكية

21/01/2007

ali2004_1169405136

أنا أحمل الرقم 757 أصبحت رقما أن أكون بشرا، لا البتة، أوجد بمجزرة حقوق الإنسان، أو متحف الموميات الأحياء، أوجد بواد اللحود وأجد نفسي بمقبرة الأحياء الموتى.
كل يوم أصارع الموت الذي هو سجن اغوانتنامو، ولجت عالم العذاب الحالك منذ خمس سنوات في باكستان، حيث ابتعاني المرتزقة كرقيق للأمريكان، لكن سرعان ما ساقوني إلى مكان لا أحسد عليه قاعدة باكرام الجوية، بؤرة التعذيب بأبشع ما يكون وأبطالها أمريكيون من هنالك انطلقت هستيريا التعذيب، حاولوا تمزيقنا بتحديهم لديننا، رأيت الجنود الأمريكان وكرتهم بين أقدامهم مصحف شريف والأدهى والأمر أن أبو عمران رأى بأم عينيه جنود بوش يقذفون بالمصاحف في بيت الخلاء!! سخروا منا ونحن عرايا ذهبوا إلى أبشع من ذلك، حلقوا لحانا وأرغمونا على الغائط أمام مرأى من الجميع، حاولوا أن يهزموننا بالتعذيب صدقوني حاولوا اقتلاع خصيتي كان أشد عذاب تجرعته في حياتي لا أحد يقيس المعاناة الشديدة التي كانت تصيببني.
هددوني باغتصاب زوجتي أمام عيني رغم أنها كانت حبلى تلك الأيام، كنت في أشد الحزن على أمانها، بعد مرور أيام عديدة ملؤها قمة المعاناة لم أكن أتوقع أن ثمة مزيد أو سقف أعلى من التعذيب، لكن سافرت في أول دفعة إل اغوانتنامو رماني الجنود بوحشية قرب ماكينة الطائرة في الأغلال ليحرقوني بحرها الجهنمي، سحبوني في الطائرة حيث ضربوني وداسوني بالأقدام شدوني بأشد حال على كراسي التعذيب، شدوني هنالك لأربع ساعات وأكثر،
منعوني من أدنى الحقوق الذهاب إلى الغائط أرغموني على الشراب حتى ينتفخ بطني وأبدأ بالقيء ويضيفوا جرعات بعد ذلك حتى أصعق خلال الأيام العشرين الأولى للإضراب عن الطعام استخدموا الأنابيب طيلة كانوا يدخلون الأنابنب في منخري ويدفعون أسفل ويقولون سخرية لم يصل بعد ِإلى البطن سنزيد ويدفعوه أسفل إلى أسفل كرروا ذلك مرارا كعقوبة قد يقولوا أنه لم يجدي ويكررون ذلك مرارا لم يعطونا قتلة نتخلص من هذه الأوضاع أحد رفقائي في إضراب الطعام رجل من اليمن كسروا أنفه بهذا العنف الشديد إلى حد أن أنفه انتفخ حتى سد، لقد واصلوا حقن الطعام من الأنف حتى أتقيأ واصلوا أحيانا ذلك التعذيب الهمجي حتى أتبول وأغيط ثم يرمونني في زنزانتي الحالكة بين الروائح النتنة للغائط والتبول، هذا كان حظي اليومي، أنا لا أغضب على الشعب الأمريكي لا أحد يمكن أن يحكم عليهم يفعل حكومتهم لكن أود أن تصل هذه القصص إليهم وإلى غيرهم أنا رهينة هنا نحن نقف أقوياء كموريتانيين، نحن نعتز بوطننا ونود أن يتحرك الموريتانيون لمواطنيهم المسجونين ظلما.

البحث عن العدالة

22/01/2007

محمد الأمين شاب موريتاني قبض عليه في باكستان من طرف الأمريكيين وعمره لم يتجاوز 18 وسيق إلى سجن اغوانتنامو، زج به في تلك السجون من دون أبسط الحقوق، ظهر محمد الأمين بين المضربين عن الطعام في 11 أغسطس 2006 سنة ونصف وهنا يروي أبشع ما عاش في زنزانته.
أمسك بي باكستان في مدرسة كنت أتابع فيها دراستي وباعوني بثمن بخس لأمريكان لم أغترف أي ذنب وكنت بريئا، لم يتهمني أي أحد بجريمة ولم أعمل قط أي سوء لأي كان، وكل ما أرجو أن يبرهن الأمريكيون على تجريمي، علينا أن نبرهن على ما نقول، في هذا الوقت لا يعيرني سجاني أي اهتمام، لم أستجوب منذ أكثر من سنة لأنني لا شيء عندي أقوله، لأن الأمريكيون لن يسمحوا لي بأي محاكمة لأدافع عن نفسي، أنا في بحث عن شيء واحد ألا وهو العدالة، لأنه لا عدالة في النظام الأمريكي، لقد بدأنا إضرابا عن الطعام عل ذلك يجدي عندما أحس الأمريكيون بأنهم فشلوا في إبطال الإضراب حالوا إيقافه بعنف، لقدح استخدموا شتى السبل حتى الأطباء (أنبل وظيفة إنسانية) لاقتراف الجرائم ضدنا.
عظماءنا عليهم أن يواصلوا الإضراب حتى الموت ولا أحد يستطيع ردع عزائمنا بالعنف أو القوة، منعونا من الصلاة أثناء الصلاة، سخر الجنود منا حينما نطالبهم بالإذن بالصلاة دنسوا القرآن وداسوه بالأقدام.
كنت كالدجاجة في الأغلال، قذفوا بي إلى الذئاب، عاجلا دخلت فصلا جديدا من الحياة وحقبة حالكة من الظلم تواصل شؤم التعذيب في غوانتنامو في يوم 28 نوفمبر كانت بلادي في غمرة الاحتفال بعيد استقلالها، أسبوعا واحدا بعد ذلك حلق الأمريكيون لحيتي بطريقة فاضحة، ما هي جريمتي أيها الرقم 757 لقد كنت عاصيان قلت لهم ببساطة أن يتبعوا قوانينهم في معاملة زملائي المعذبون، كانت ثمة قوة شر للتدخل السريع، كيف يبدون؟
خشب جنود في بدلة سوداء دربوا ليمارسوا "طاعة" التعذيب، كنت أعرفهم بأنهم "قوة القمع القصوى" كانوا يدخلون علينا بأذرع حديدية ليضربونا هذه القوة تتدرب علينا في ملابسنا البرتقالية ليزرعوا الرعب في نفوس من يشاهدون، فجأة أوصل سبعة جنود كالأشباح باب زنزانتي تماما كالتماسيح السوداء بوزن ضخم شكلوا كتلة ضخمة يحدقون بأعينهم إلي بتهديد غير مفهوم.
لا أيها الرقم 757، إنذار جديد، أضجع مهمتنا نزع ملابسك وإذا رفضت سنرسل عليك الكلاب التي لا يسيطر عليها، فعليك الاختيار رفضت خلع ملابسي اقترب مني أحدهم وضخ الفلفل في بصري حتى أفرغ القنينة لم أستطع التنفس صعقت وغبت في غيبوبة، فتح الباب وغفر كلب، حيوان شرس.
في البداية نبح أمام وجهي، بعد ذلك ظل يراقبني في شك ظننت أنه يعلم أن آمريه مجرمون لكن الجنود اقتحموا الزنزانة بقوة هائلة كقاطرات في أوج سرعتها وهزوني بأشد ما يكون، عادوا بينما كان أحدهم يضرب الكلب على عصيانه ورماه بعد ذلك علي.
لكن برحمة من الله رفض أن يعضني، حاولت أن أضمه حول عنقي لكنه ولى برأسه "تبا لك يا كلب" صرخ الجندي وضخ قنينة فلفل في عيني الحيوان المسكين ومودعا إياه ضربات موجعة.
استخلصت من ذلك المشهد أن الحيوان يقوده حدسه أكثر من الترويج لان الكلب تصرف بسلوك أسمى من وحشية مالكيه، لم يكن يملك أولئك الجنود أقل أخلاق حيث هجموا علي في حين تراجع الكلب بشره.
صرخت "لا استطيع التنفس" "إنه يقاوم" عودوا غليه واضربوه أكثر كان بكعبتي اليمنى جرحا نازفا كذكريات لكلب آخر أبدا تحفظا أقل، وحاول مرارا دوسي بأقدمهم كنت أعذب حتى أثناء الصلاة أمرني أحد الجنود بإعطاءه الغائط أثناء الصلاة وفعلت خشية جريمة عذاب إضافية ثم قادوني إلى الاستجواب كانت برهة إهانة وتهديد صوبوا نحوي المكيف الهوائي ببرودة عالية بينما كنت مشدودا على كرسي حديد أرتعش جسدي المعذب في البرد "أعطينا معلومات" صرخوا في وجهي.
ماذا بوسعي أن أرد به بعد خمس سنوات من الزنزانة؟
لكن لماذا يضربونني ويهدونني كل يوم؟ يريدون أن أتعاون مع وكلائهم السريين وأعلم حكومتي حين أعود إلى موريتانيا، هذا لن أفعله مهما بلغ العذاب لكن في النهاية لا أهتم بما سيبلغ العذاب، لن أخون زورا زملائي ومواطني.
وفي الانتظار علي أن أعيش في قبر هنا، بيت رحمة لحقوق الإنسان، العافية الوحيدة التي تحقق عنائي هي سلامة روحي.
هنالك فقط أنا في أمان

العناية الصحية في سجن اكوانتنامو!!

22/01/2005


يعتقد الجنرالات والضباط السامون الأمريكون أن في سجن أكونتناموجهنم الأرض- أن السجناء هنا يستفيدون من أعلى خدمة صحية على الأرض...دعوني اصف لكم نوعية هذه الخدمة التي نجدها هنا..أخطر ما في الأمر أن العلاج يتم من قبل جنود.
إحدى منكبي انفصل في قاعدة باكرام الجوية حينما ساقني الأمريكون من باكستان ، كانت طرق عذابية مختلفة تسهل عملية فصل المنكب أفضل طريقة كانت تعليق السجين برسقيه لوقت طويل حتى تنفصل المنكبان عن أماكنهما
أكتشفت أخيرا أن هذا التعذيب له جذوره في اسبانيا فقد كان يمارس منذ 500 سنة ويسمى ( سترابادو
).
كسرت يدي من طرف الجنود الأمريكيون في أغوانتنامو انه جزء من تمارينهم التي تهدف إلى تذليلنا ،ليس بوسعي أن اكتب دون آلام شديدة في يدي ورسقى.
أحس بآلام حادة في عمودي الفقري وظهري بعدما أصبح متني ملعبا لهستيريا الجنود ،لا علاج لي سوى أقراص وجرعات من العذاب والتنكيل الدائمين...أحس بالصداع الشديد والذي يمنعني أحيانا من الأكل.
وأعانى من آلام دائمة وشديدة في كليتي بسبب الماء الوسخ والطعام الرديء والضرب المبرح
أشعر في أغلب الأحيان بالبواسر ومشاكل في ضربات القلب ولا تتوقف الآلام إلى هذا الحد حيث أحتلت الأوجاع نصيبا وافرا من معدتي وأمعائي ..صدقوني
.........
إن القرحة المعدية والتي أعانى منها تسبب لي أحيانا لتقيئ بالدم وأشعر بالآلام في الظهر والساقين ويكاد جسدي الهش ينهار كله.
أعلم أن الجنود كلهم فى سعة من أمرهم حيث يجدون الدواء المناسب ويعزفون على هذه المقاربة ألا وهى تأجيج نار الآلام فى أجساد السجناء.
تأثرت عيناى كثيرا إلى درجة أنني لم أعد أقر القرآن بسهولة ..سالت أحدهم هل بوسعهم أن يهبونى نظارات تساعدني على النظر لكن بدون جدوى.
قلت لهم هل إن أدليت لهم بما يريدون سماعه – إن كان خلاف الحقيقة- هل سيعتنون بي صحيا أكثر ..أنا أعرف أنني أكثر حظا من ذلك الرجل الذي طلب العلاج إلى المستشفى العسكري حيث عاد مكسور الرجل وعلى عربة حديدية ..هل هذا هو العلاج المثالي للجنود ؟!!!!
هنالك رجل آخر كان يشكوا مرضا فى ذراعه وساقه وانتهى به العلاج إلى قطعهما ..لا أسال ولن أسال أبدا أمرا ما يتعلق بحقوق الإنسان لكن ربما إذا واصلت طلب الاحترام أكثر وتدخلت الحكومة الموريتانية لتخفيف المعاناة عن مواطنيها فى أغوانتانامو ..ربما يتم الإفراج لكن من سيفعل ذلك ...إلى يوم أفضل...

Publicité
Commentaires
Publicité