9 janvier 2006
قصة للكاتبة تربة بنت عمار
1- تيه الذكـريات: عندما كان ينتظر الحافلة، في منتصف النهار أمام بوابة جامعة نواكشوط في رحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية، تاهت به ذكرياته وآماله بعيدا حتى أذهلته عن موقفه في لفح الحر وزحمة النقل وضيق ذات اليد، إنها سحابة من اليأس والغم وتزجيها غمامة...